المرحوم حِـــــــــــــــــــمد

قالها الشاعر في فترة عمله بأبي هشيم منتقداً حمد الذي تحول من الرعي وحياة البادية للعمل بالسكة حديد (الدريسة)ويشاركه فيها كالعادة أصدقائه الشاعر البشير عمر والشاعر حسين عبد الباسط

هلا هلا ياحمد
أكنت فوق أب دومات تشد
و لي دروب الريف تحدد
كنت بتقد كنت بتسد
كنت شيخاً ليك زند
السديري وفيه الفرد
الحجبات ماليات الزند
تشق العتمور منفرد
لا يهمك حر لابرد
وكت الرعدة ترعد
بتنقد الطمبور نقد
وكلما تحضر لك عقد
بتسل السيف تجرد
الصفوف جضت تزغرد
تطيع العرباوي النكد
وفوقه باصورك يجض
الدرق فوق المزبد
تلحق الختاف البعد
مسكنك الوادي أب رشد
ديك ولدت وديك دا تلد
وكنت عن ستات الحمد
في الودع شافوك مسند
سيد التفف و خلة الفض
من قبل أولاد الرفض
أكنت تغياناً مستبد
تلعب الكنكان مغمد
في سمعنا الجوخ مابيهد
إدجنت وقلبك مرض
بقيت تلعب زي القرد

ورد عليه الشاعر حسين عبد الباسط:
السلام يا ناس أب هشيم من طرف أنا ما بحدد
من أمور لي ود المرين ماني فارز زول ما بعد
خاصة لي أبو إلهام سلامي بالقوافي برسل طرد
يمشي لي إبراهيم ود دقاق يمضي فوقها يقول مؤيد
كونه سيد حق وأولى مني ووالده في القافية قائد
في الحقيقة أنا ما مستبد
أصلي مستغرب في حمد
قبله زعلانين في الكبد
حيرونا في السقسقد
دا المهندس مالو مجنون
والله أصلو أكان مغمد
بالإشارة يعين سعد
عمرو لا طال لا غلد
والله دابو وقابل النقض
الله يستر ما يطرد
أصلي خايف آخر السنة
الحكمدار يعمل جرد
الترلي وحاتكن حرد
والطواري بقت تجقد
والقضيب أبا مايسند
أوعى يا عثمان تشدد
إن لقيتلك واحداً حرد
الكلام ونسة أنا مابعد
والطرد مني يعتمد

ويرد دقاق :
الحسين جاب دراً نضد
وجينا فصلناه العقد
والبشير لي جابها هيد
ود سميك تماهو الطرد
أنت و سعد ما في فرد رد
إبراهيم دقاق من بينكن بعد
خايف أقوم أحسب وأعد
تبقوا ملمومين في فرد جد
سعد إدقـالكـن وتــد
ود البشرى بيسقي ويسمد
ما ني قادر ما مستعد
ما بخش بين جتة وجلد
النبات من نسله بيلد
يبقى أكان شوم هسع سعد
خلو يرعى خريف أب سعد