حمار البنطون

اشترك فيها مجموع من الشعراء وابتدرها الشاعر ابراهيم على سلمان من المناصير

يا لشعراء الكبار بلغنا بالتلفون
أوعو الرخرخة ومن ضحكة الجنون
سووا حمار سمين موزون
يعرف الكتكتة والدخلة في البنطون
لكن الضعبف الأدغم المجنون
قطعاً يقع ويغرق الماعون

ويرد ابراهيم:
حماري مكمل الأوصاف جميعن بون
لاهو الأدغم البشبهلك العطرون
لاهو الأزرق البتقول خشم مرقون
اخدر لونه من البيضة ماخد لون
مشاياً يطير زي عجلة ليها قدون
عنده انتربيو يشبه حصان غوردون
الريس مدان ما طبق القانون
محدر عمته وتحته البكان مشخون
الركاب تقول تامين ربع مليون
داك عيسى داك موسى داك هارون
ديك قفة داك شوال و داك جالون
داك واجد جداد خاتنو في كرتون
والله اليسأل من أي خاجة تكون
والله اليستقيل زي ما استقال شارون

ويرد شاعر المناصير :

يا لشعراء الكبار القصة فيها طعون
ماضين في الطعن طه وحسن عرزون
قألوا بس الكلام لازم يكون موزون
ماله نضم لسان أصله اللسان غيتون
يعاين في الغلط يعملوا ألف فنون
مادام الغلط منريس البنطون
مالكن ماحكمتوا عليه بالقانون
أبسط حاجة كان يتحمل الصابونة
ويجيب حق الدقيق الفي البحر معطون
ما النيل كان مسور والطين عمل كربون
يا عند الرحيمابي اليكون مسجون يوديه الحراسة ووالجميع كركون
لكن با لسكات ظنينا ألف ظنون
وقلنا حكمكن أصبح زي حكم فرعون
نحن نسجن وليكن يقول باردون

ويرد الشاعر دقاق :

يعقل المستنط لو المتحدث كان مجنون
ما تسمع كلام الجاهل الدرفون
باب الفتنة طه اليصبر الظربون
حذاريك من حسن بستغل اللون
ياريت أنا من زمان خطت البلد كردون
أضرب بيد حديد واخد العربون
وكل البر مكي أبقالو زى هارون
والداير نطاح أنا عندي ليه قرون
ونطاح البقر ما بينطح الداقرون
كانوا بخافوا مني وابقى زى شمسون
لكن شعاري السلام حامل غصن زيتون
واقفين إنتباه هاك فتش الكركون
من سهل البقاع لآخر الجابون
وقتلك أبقى ماو وأنا أكون لك شون
واضع ليك البلنتي تشوتوا جوة القون
والله النعتبر بآخر الكافرون
والله نروح جنيف عشان نقسم بون
أنا بؤمن بالقدر إن قال كن فيكون
إنت المال احفظوا اصرفوا يبفى كبون
وشيل منه القليل و صرو في دلقون
نحن غلطنا بتكوسولوا ألف زبون
والليلكم تسدوا تقفلوا بيكالون

ورد شاعر المناصير :

نحن وكت نضمنا كلامنا كان موزون
قصدنا الوعظ ماجبنا قول ملكون
إيه لزوم نطاح البقرة و الداقرون
مت لدا كتير عند اللبيب مخزون
لكن الكعب قافلنون بيكيلون
وإن دعت الظروف شاعر البلد مضمون
معروف قدره في النيل والفرات وجيحون
وإن خش الحرب يخشاهو نابليون
ضربه ضرب قنابل مي ضرب بالون
وكت في رفعة للزيتون
مابنابى الصلح والله يكون في العون

أبراهيم دقاق :

دا من كتير وانا المابتعدو جبون
واليبالغ في الملك لابد ظروفه تخون
سبق هتلر زمان قال داير أملك الكون
لي اليوم ما اتخبر مات و الله حي مجنون
الشعراء صحيح يتبعهم الغاوون
لا نهجي البعض خشم اللبيب مسكون
ويرسل الشاعر باشري فريعابي من كسلا :
الحمار الأدغم الشوم
اليطير إن شاء الله مايقوم
إبراهيم تقبل الصلح ظالم أو مظلوم
ويشارك الشاعر البشير عمر:
مشايخي الكبار أنا في الضهر مظعون
وكل الشامتين من حولي بسطوا عيون
واحدين قالوا لي لاعب على المضمون
فضلت الحياد خايف تظنوا ظنون
مقامكن عندي واحد وفي الضمير مخزون
بعرفوا أبواتكن من زمناً صغير درفون
سلالة شعراء من عهد الرشيد هارون
كم أثروا الأدب في عقده نظموا فنون
حقيقة إبليس دخل بيناتكن الملعون
من كسلا أم تقاق ضرب النحاس تلفون
قال اجمعوا لي السلاح و قنابل النتون
و الفات أصلوا مات غسلتو بيصابون
باركنا الصلح دون رجعة للقانون
سآلين الله الكريم الصلح لي يصون
بأول تبارك ثم آخر نون

ويرد شاعر المناصير :

ياصاحبي الدقاق الجاك أخير مركون
واتمقلبت جاتني الغشة من ملعون
الأرباب بعرفه خلو أمره يهون
بحلق رويسه الكلب بلاصابون

ويرد دقاق :

شاعرنا الكبير أمرك علي مابهون
دوام حقك علي أشيله راس وعيون
مشاع الشعر بيناتنا ثديه لبون
تيرابه التراث لاحلبة لا كمون
من هنا لي هناك فد حوض خصب مربون
يرقد ذكريات قرون وراها قرون
شكراً باشري اللتقيل مخزون
شكراً شيخ بشير الدابي التهابه دقون
وقعت الصلح وقفلت حرف النون

ويشارك الشاعر حسين عبد الباسط:

عطبرة وأب حمد بيناتن التلفون
يضرب ماسكت قال القوافي النون
اتقسم خلاس لا داعي أشيل ماعون
وقعوا للصلح الجاني و المطعون
إتدخل براي ساكت أكون مجنون
بين إتنين عمالقة و البطل شمسون
بسلاحن القبيح يقوموا يغزوا الكون
أنا وابراهيم دقاق بيناتنا عهد مصون
بيناتنا ائتلاف ماظني ليه أخون
في علم الهجا خلاني لازم اكون
تلميذ لك أزل أدرس شروح ومتون