أرسلها الشاعر باشري علي عندما مر أمامه الشاعر إبراهيم دقاق وهو في قهوة الزاكي المعروفة بعطبرة (قهوة يجتمع فيها الرباطاب) ولم يسلم عليه رغم أن بينهم وعد للقاء بالقهوة يقول فيها :
شيخنا العزو مي متلافي
يحكم ويامر السيافي
قلبي انا بيك مامن دافي
واخدم لجنابك حافي
ومنك ما بفك أحلافي
زي منقستو والغذافي
زمان ماكنت صادق ووافي
في الميعاد متيلك مافي
نضمي ردم عليه السافي
والله بقيت مصهين جافي
ما بتنضم مع الطوافي
ام بقى في بلكن طافي
وجهني وقولي عافي
ويرد الشاعر دقاق :
هاك تعظيمي بعد وقافي
وضربة ميري مي اسكافي
وحياة عم و الإيلاف
فوقك ما ضرب كشافي
لو اتوسعت أطرافي
وطمح نيلي بعيدة ضفافي
وجات الموية عند حدافي
بشوف قدرك يمين اضعافي
مقامك شايفة عند اسلافي
مابديك عرض اكتافي
مشاكل عدة تحت إشرافي
مطلوب مني جهد إضافي
جيت السوق على خفافي
كايس راس خيوتن هافي
إن شاء الله اجيك خالية اطرافي
لي دورين واجرجر قافي